رأى وزير شؤون المهجرين في حكومة تصريف الاعمال عصام شرف الدين، أن "جلسة مجلس الوزراء يوم أمس لا تقع في اطار الدستورية والميثاقية، ولا يجوز تغييب مكون مسيحي أساسي في البلد وهذا الامر لا يجوز".
وأشار شرف الدين، في حديثٍ إذاعي لـ"صوت المدى"، الى أن "الامور الملحة التي تحدث عنها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وعقد جلسة استثنائية من أجلها كان يمكن انجازها عبر ما يسمى بالمراسيم الجوالة"، معتبراً أن "ميقاتي استغل الموضوع الانساني وحاجات الناس لممارسة كيده السياسي".
ولفت الى أن "ميقاتي لا يريد التعاون بأي ملف جدي مثل ملف النازحين أو حتى الملف الاقتصادي"، موضحاً أنه "يعمل على استغلال ما قام به التيار الوطني الحر مع الدولة السورية من اجل اعادة النازحين السوريين"، مؤكداً أن "الحلول الوطنية تتمثل بانتخاب رئيس للجمهورية أولاً".
وأضاف "ميقاتي لا يرى في موضوع النازحين إلا حرماناً من اموال الدول المانحة وهو ليس لديه أي مشكلة مع النازحين"، مشدداً على أنه "كان يتوجب عليه عقد جلسة نقاش قبل جلسة مجلس الوزراء وليس بعدها"، مشيراً الى أنه "في الحالات الطارئة جداً ليس لدي أي مشكلة بحضور جلسة مجلس الوزراء".